Chermine

"Chahid Al Kalima Al 7orra!"

Home
About Me
My Resume
My Pictures
My Pictures 2
BaBy ChErMy
My Family
My Friends!
My 19th Brithday
Gebran TUENI ( In English)
Gebran TUENI ( In Arabic)
4th article For GEBRAN TUENI
The 3rd Article In ANNAHAR " Ka2idon Sayazkourahou Al Tarikh"
The 2nd Article in ANNAHAR Newspaper " Gharibon Amrouki Ayyatouha Al Kouwwa"
The 1st Article In ANNAHAR Newspaper "Al Cham3a Intafa2at Wal Masir Fi Mahab Al Ri7"
Favorite Links
Contact Me

 شهيد الكلمة الحرّة!‍‍‍‍‍

007.jpg

jebran.jpg

 

... كان يكتب بحبر قلمه ويوقّع بإسم الحريّة!

ها قد ختم منذ سنة آخر مقالاته بحبر روحه ووقّعها بحبر دمه...

 

كان يطالب بالحقيقة، يتكلّم ولا يخشى، فكان صوته ينادي رافضاً مناهضاً مجابهاً، وما بقي إلاّ صدى أنين اللبنانيين على خسارة إنسان جابه الخوف بالقوّة، كافح اليأس بالأمل...

 

كنّا نراه يستنكر الجرائم والإغتيالات بغضب وثورة مثبّتاً للمشكّكين أنّ القضيّة التي كان يصرخ بإسمها منذ سنين هي أساس مشاكل لبنان، كان يكافح واطئاً جبروت الطغيان متحدّياً أيادي الإجرام غير مدرك أنّ هذه الأيادي ستطاله في صباح الثاني عشر من كانون الأوّل من العام 2005!

 

كان يودّع من سبقه حتّى أتى ذلك النهار المشؤوم حين بسط أشباح الليل ذيولهم الفاسدة، فما زالوا ينفّذون أعمال مكلّلة بالجبن، يغتصبون آراء، يقتلون أقلام، يفجّرون حبر الحرّيّة ويغتالون حرّيّة التعبير!

 

فهكذا يكافأ ذوو الأدمغة المسلّحين بمبادئ الديمقراطيّة، الناطقين بإسم الحرّيّة؟... فيا للسخرية!!!

 

لقد ودّع لبنان إبناً رفض أن يبتعد عن حضنه ويهاجر رغم التهديدات الّتي كانت تلاحقه، خسر إبناً كان صوته يدوّي إلى ما دون حدود، نرى دار النهار منبع الحرّيّة والديمقراطيّة يتألّم على خسارة "ديك النهار"، لنجد أنفسنا اليوم في دوّامة من الأحداث المتتالية والإغتيالات المتلاحقة!

 

فأختم هذا المقال على أمل أن لا يكون إستشهاد "جبران التويني" ذلك الحيّ أبداً وجميع الشهداء قد ذهب سدىً...

وفي الذكرى السنويّة لاستشهادك نعاهدك ونجدّد قسمنا لك يا من علّمتنا قول الحقيقة فوق كلّ إعتبار مؤكّدين أنّنا في المسيرة مستمرّون وفي الجلجلة صامدون حتّى تنجلي الظلمة وتتحرّر الكلمة من أسرها ونودّعك من الوطن الذي يفتخر بك لندع كتاب التاريخ يستقبلك بصفحة جديدة من صفحات الشهداء الذين دفعوا دماءهم فداء الحرّية والإستقلال الحقيقي!

 

 

                                                                       بقلم شرمين بحّوث.

jebrane2.jpg

gebran2.jpg

Welcome To CHERMINE'S Website
Don't Forget To Go Back
to My Home Page To
Sign My Guestbook!!